جحيم الحرب يخيم على قطاع غزة

نصرالله: "كل الاحتمالات قائمة ومفتوحة" في ظل احداث غزة
التاريخ : January 07, 2009
بيروت (ا ف ب) - اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاربعاء في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة في ذكرى عاشوراء امام عشرات الالوف من انصاره في ضاحية بيروت الجنوبية ان "كل الاحتمالات قائمة ومفتوحة" في ظل ما يجري في غزة.
وقال "يجب ان نتصرف على قاعدة ان كل الاحتمالات قائمة ومفتوحة. يجب ان نكون واعين وحذرين وجاهزين لاي طارىء".
وتابع "ما يجري اليوم يعنينا جميعا (...) نحن في مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة" مضيفا "نحن لا نعرف حتى الان حجم المشروع وابعاده وحجم التواطؤ القادم".
وقال نصرالله ردا على تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الثلاثاء حول الاستعداد لمواجهة حزب الله "اقول لاولمرت الفاشل والخائب والمهزوم في لبنان: لن تستطيع القضاء على حماس ولا على حزب الله" مضيفا ان "حربهم في تموز/يوليو (2006) ستكون نزهة اذا ما قيست بما اعددناه لهم في حال قاموا بعدوان جديد".
اسرائيل تعلق عملياتها مدة ثلاث ساعات يوميا في غزة
التاريخ : January 07, 2009
غزة (ا ف ب) - علقت اسرائيل عمليات القصف على غزة لثلاث ساعات الاربعاء "لدواع انسانية" اثر مبادرة مصرية اعلنت الدولة العبرية تأييدها لها وهي تهدف الى انهاء اعمال العنف غداة يوم حصد عددا كبيرا من المدنيين.
من جهته اوضح اسامة ابو خالد من المكتب السياسي لحركة حماس الاربعاء في دمشق ان الحركة لن تطلق صواريخ على اسرائيل طيلة فترة تعليق عمليات القصف الاسرائيلية على غزة.
ونقل ابو خالد عن موسى ابو مرزوق قوله انه "لا يتوقع ان تطلق فصائل المقاومة الصواريخ خلال هذه الثلاث ساعات ولم يعلن عن وقف اطلاق الصواريخ وكأن هناك تهدئة متبادلة".
واكد مراسل لوكالة فرانس برس في غزة انه لم يسمع اي انفجار او اي طلقة نارية في وسط غزة منذ صدور اعلان الجيش الاسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد وقف العمليات الهجومية في هذه اللحظة لتسهيل نقل المساعدات الانسانية والسماح للسكان بالتزود بالمؤن وتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية".
وكان متحدث عسكري افاد قبل قليل ان عمليات القصف على غزة ستتوقف لثلاث ساعات يوميا اعتبارا من الساعة 11و00 تغ الاربعاء.
واوضح مصدر في وزارة الدفاع ان تعليق القصف سيقتصر على مدينة غزة ومحيطها ولن يكون معمما على كامل القطاع وحذر الجيش من انه سيرد على اي اطلاق نار فلسطيني خلال فترة التعليق.
واعلن مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل بضع ساعات ان اسرائيل ستفتح ممرا انسانيا "من اجل تحاشي حصول ازمة انسانية في قطاع غزة".
ويبدو هذا القرار الاسرائيلي بمثابة تجاوب مع مبادرة اطلقها الرئيس المصري حسني مبارك من اجل وقف المعارك بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حماس في قطاع غزة والتي دخلت الاربعاء يومها الثاني عشر.
وفصل مبارك مبادراته التي تشمل ثلاث نقاط خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في شرم الشيخ مساء الثلاثاء.
وتنص الخطة على وقف فوري لاطلاق النار للسماح بفتح ممرات انسانية ومواصلة الجهود المصرية للتوصل الى هدنة دائمة.
وتدعو الخطة كذلك الى عقد لقاء فلسطيني-اسرائيلي في مصر لتجنب تكرار التدهور الحالي ولمعالجة اسبابه بما في ذلك تأمين حدود قطاع غزة بغية اعادة فتح المعابر معه.
وتجدد المبادرة الدعوة المصرية الى حوار من اجل اتمام المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس التي اخرجت اجهزته من قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
واعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية مارك ريغيف ان اسرائيل تؤيد المبادرة المصرية.
واضاف "تشكر اسرائيل الرئيس المصري (حسني مبارك) والرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) على جهودهما بهدف التوصل الى حل لانهاء الانشطة الارهابية في غزة ووضع حد لعمليات تهريب الاسلحة من مصر الى غزة".
واضاف ان "اسرائيل تنظر بايجابية الى الحوار بين المصريين والاسرائيليين للتقدم في هذا المجال".
ورحبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي شاركت في نقاشات مجلس الامن الدولي في نيويورك للتوصل الى قرار يطلب انهاء العمليات الحربية بمبادرة مبارك.
ودعم المبادرة كذلك الرئيس عباس الموجود ايضا في نيويورك.
وقال مارك ريغيف الناطق باسم اولمرت ان "اتصالات تجرى بين اسرائيل والاطراف المعنية بشان مواصفات اتفاق حول تهدئة دائمة يجب ان تتضمن وقفا شاملا لاطلاق الصواريخ من غزة باتجاه اسرائيل والوقف الكامل لنقل الاسلحة الى قطاع غزة".
وعلى الارض تراجعت حدة الهجمات الاسرائيلية في الساعات الاخيرة بعد يوم دام قتل فيه عشرات المدنيين بينهم خمسون سقطوا في غارات على مدارس تابعة للامم المتحدة.
وادى الهجوم الاكثر ضراوة الى مقتل 43 فلسطينيا في مدرسة تديرها الامم المتحدة في جباليا (شمال) بحسب اجهزة الطوارئ الفلسطينية.
ونفت الامم المتحدة الاربعاء ان يكون تواجد مقاتلون فلسطينيون في تلك المدرسة.
وقبل تعليق عمليات القصف اعلنت مصادر طبية في غزة الاربعاء ان ثمانية فلسطينيين قتلوا في غارات على حي الشيخ رضوان وبلدة بيت لاهيا وقصف على حي الزيتون.
وقالت مصادر في مستشفى الشفاء بغزة ان "اربعة شهداء سقطوا في غارة اسرائيلية صباح اليوم على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة".
واوضحت مصادر في مستشفى كمال عدوان ان "طفلا استشهد في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) في قصف اسرائيلي".
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس "اجلت سيارات الاسعاف طفلين من عائلة عاشور استشهدا بقصف من الدبابات شرق حي الزيتون ظهر اليوم حيث كانا يلهوان امام منزلهما".
واضاف حسنين ان "الحصيلة الاجمالية حتى صباح اليوم لعدد الشهداء بلغت 686 بينهم 218 طفلا و85 سيدة والجرحى بلغ عددهم 3083 جريحا منهم حوالى 700 طفل واكثر من 450 حالة خطرة".
واكدت المصادر الطبية ان "مقاوما فلسطينيا استشهد واصيب اخرون في قصف اسرائيلي على منطقة التوام شمال غزة"
وافاد شهود عيان ان عنصرين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي احدهما قائد ميداني قتلا وجرح عدد اخر في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وحذرت وكالات الامم المتحدة ومنظمات انسانية من ازمة انسانية "شاملة" في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتعذر على السكان الهروب فيما تعيق المعارك دخول المساعدات العاجلة وتخطى عدد المصابين قدرة المستشفيات.
وادى الهجوم الى نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والمياه فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وتقول اسرائيل انها تهدف من هجومها على ارغام حماس على وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها. وقد سقطت الاربعاء ثمانية صواريخ وقذائف هاون على جنوب اسرائيل والحقت اضرارا خصوصا في منزل في عسقلان من دون وقوع جرحى.
وقتل اربعة اسرائيليين في اطلاق صواريخ منذ بدء الهجوم الاسرائيلي في 27 كانون الاول/ديسمبر.
وقتل سبعة جنود اسرائيليين منذ تلك الفترة.
تعليق القصف الاسرائيلي على غزة لثلاث ساعات
التاريخ : January 07, 2009
القدس (اف ب) - قال متحدث عسكري اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان اسرائيل علقت عمليات القصف على غزة لثلاث ساعات الاربعاء "لدواع انسانية".
واكد مراسل لوكالة فرانس برس في غزة انه لم يسمع اي انفجار او اي طلقة نارية في وسط غزة منذ صدور اعلان الجيش الاسرائيلي.
وقال المتحدث بيتر ليرنر لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد وقف العمليات الهجومية في هذه اللحظة لتسهيل نقل المساعدات الانسانية والسماح للسكان بالتزود بالمؤن وتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية".
وكان متحدث عسكري افاد قبل قليل ان عمليات القصف على غزة ستتوقف لثلاث ساعات يوميا اعتبارا من الساعة 11,00 تغ الاربعاء.
واوضح الناطق افيتال ليبوفيتش "تقرر وقف عمليات القصف في غزة بين الساعة 13,00 والساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (11,00 تغ و14,00 تغ) يوميا اعتبارا من اليوم" الاربعاء .
واوضح مصدر في وزارة الدفاع ان تعليق القصف سيقتصر على مدينة غزة ومحيطها ولن يكون معمما على كامل القطاع وحذر الجيش من انه سيرد على اي اطلاق نار فلسطيني خلال فترة التعليق.
واعلن مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل بضع ساعات ان اسرائيل ستفتح ممرا انسانيا "من اجل تحاشي حصول ازمة انسانية في قطاع غزة".
وحذرت وكالات الامم المتحدة ومنظمات انسانية من ازمة انسانية "شاملة" في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتعذر على السكان الهروب فيما تعيق المعارك دخول المساعدات العاجلة وتخطى عدد المصابين قدرة المستشفيات.
وادى الهجوم الى نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والمياه فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي.
ويبدو هذا القرار الاسرائيلي بمثابة تجاوب مع مبادرة اطلقها الرئيس المصري حسني مبارك من اجل وقف المعارك بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حماس في قطاع غزة في اليوم الثاني عشر من المعارك.
وعلى الصعيد الميداني اعلنت مصادر طبية في غزة الاربعاء ان ثمانية فلسطينيين قتلوا في غارات على حي الشيخ رضوان وبلدة بيت لاهيا وقصف على حي الزيتون في قطاع غزة حيث بلغ العدد الاجمالي للقتلى منذ بدء الهجوم الاسرائيلي قبل 12 يوما 686.
وقالت مصادر في مستشفى الشفاء بغزة ان "اربعة شهداء سقطوا في غارة اسرائيلية صباح اليوم على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة وصلوا الى المستشفى".
واوضحت مصادر في مستشفي كمال عدوان ان "طفلا استشهد في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) في قصف اسرائيلي".
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس "اجلت سيارات الاسعاف طفلين من عائلة عاشور استشهدا بقصف من الدبابات شرق حي الزيتون ظهر اليوم حيث كانا يلهوان امام منزلهما".
واضاف حسنين ان "الحصيلة الاجمالية حتى صباح اليوم لعدد الشهداء بلغت 686 منهم 218 طفلا و85 سيدة والجرحى بلغ عددهم 3083 جريحا منهم حوالي 700 طفل واكثر من 450 حالة خطيرة".
واكدت المصادر الطبية ان "مقاوما فلسطينيا استشهد واصيب اخرين في قصف اسرائيلي على منطقة التوام شمال غزة"
كما افاد شهود عيان ان عنصرين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي احدهما قائد ميداني قتلا وجرح عدد اخر في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة .
وادى الهجوم الاكثر ضراوة الى مقتل 43 فلسطينيا في مدرسة تديرها الامم المتحدة في جباليا (شمال) الثلاثاء بحسب اجهزة الطوارئ الفلسطينية. ونفت الامم المتحدة الاربعاء وجود مقاتلين فلسطينيين في تلك المدرسة.
واجتمعت الحكومة الامنية الاسرائيلية الاربعاء في القدس لدرس تطورات العملية العسكرية في قطاع غزة.

التاريخ : December 24, 2008
غزة (ا ف ب) - اطلق الجناح العسكري لحركة حماس الاربعاء عشرات الصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون مستهدفة بلدات ومواقع عسكرية اسرائيلية محاذية لقطاع غزة ردا على مقتل ثلاثة من ناشطيها واستمرار الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.
وتوعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس بتوسيع دائرة هجماتها ضد اسرائيل مهددة ان اي "عدوان" على قطاع غزة سيفتح فوهة البركان.
ومن جانبها عقدت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة الاربعاء اجتماعا مغلقا استمر خمس ساعات لبحث التصعيد في غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة مارك ريغيف لفرانس برس ان "حماس تتحمل وحدها مسؤولية تدهور الوضع في الجنوب. لقد تصرفوا عمدا لنسف التهدئة والترتيبات التي تم التوصل اليها مع مصر".
واضاف ان "اسرائيل تحلت حتى اليوم بضبط النفس رغم القصف اليومي للسكان المدنيين. موقفنا واضح: سنرد على الهدوء بالهدوء. ولكننا سنرد على الهجمات الارهابية باعمال تستهدف حماية سكاننا".
وذكر موقع صحيفة يديعوت احرونوت ان رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت فرض تعتيما كاملا على مضمون مناقشات الحكومة.
وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان 30 صاروخا و35 قذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة انفجرت في جنوب اسرائيل منذ مساء الثلاثاء لكنها لم تؤد الى وقوع اصابات. والحق القصف اضرارا بمنزل في قرية زراعية.
من جانبها اكدت الفصائل الفلسطينية اطلاق اكثر من سبعين صاروخا وقذيفة منذ مساء الثلاثاء وهو اعلى رقم يسجل منذ 19 حزيران/يونيو تاريخ بدء العمل بالتهدئة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية واستمرت ستة اشهر ثم اعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة انتهاءها يوم 19 كانون الاول/ديسمبر.
وقالت كتائب القسام في بيان ان "تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع بقعة الزيت وادخال الاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".
واضاف البيان "على قادة الصهاينة +المجرمين+ ان يدركوا ان اي قرار بعدوان على قطاع غزة سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دما ندما على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".
واكد البيان ان اطلاق الصواريخ "رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لارضنا وشعبنا والمتمثلة في اغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".
واعلنت كتائب القسام انها وحدها اطلقت اكثر 30 صاروخا بينها اثنان من نوع "غراد" البعيد المدى و33 قذيفة هاون ردا على مقتل ثلاثة من مقاتليها مساء الثلاثاء برصاص دورية اسرائيلية اثناء محاولتهم نقل عبوات متفجرة قريبا شمال القطاع قريبا من الحدود مع اسرائيل.
واعلنت كتائب القسام ان مقاتليها محمد أكرم معروف (21 عاما) واحمد عفيف أبو المعزة (20 عاما) ورائد وليد (20 عاما) "استشهدوا في اشتباك مع الاحتلال أثناء تأديتهم مهمة جهادية خاصة شمال القطاع".
واكدت "على جاهزيتها الكاملة لردع العدو الصهيوني والتصدي لعدوانه والرد على اجرامه وهمجيته ونحذر الاحتلال من ان الاقدام على عدوان جديد ضد غزة سيفتح فوهة البركان في وجه الصهاينة الغاصبين".
من جهتها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اطلاق سبعة صواريخ من نوع "قدس" على عسقلان وسديروت "ردا علي جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهالينا في الضفة وغزة الصمود وتأكيدا علي خيار المقاومة والجهاد".
كما اعلنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح اطلاق صاروخ على بلدة سديروت فجر الاربعاء.
واعلن بني فاكنين مختار عسقلان (13 كلم شمال قطاع غزة) للاذاعة الاسرائيلية ان صاروخين من نوع "غراد" سقطا انفجرا قرب محطة كهربائية وقرب خزانات وقود.
واكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان ان "الذي يتحمل مسؤلية كل هذا التصعيد هي حكومة الاحتلال الصهيوني فهي التي تحاصر وهي التي تقتل وهي التى تغلق المعابر ومن حقنا ان نقاوم".
واوضح برهوم "هذا يدفعنا على التأكيد على استمرارنا في نهج المقاومة بكل الطرق وبكل السبل في مواجهة هذا التصعيد الخطير".
وبعد التصعيد الاخير عادت اسرائيل صباح الاربعاء عن قرارها فتح المعابر لادخال مساعدات انسانية من مصر.
وكانت حماس اعلنت تهدئة من 24 ساعة لهذا الغرض. ثم اعلنت الجمعة انها انتهت.
وقال معلقون اسرائيليون ان حماس تراهن على التصعيد لدفع اسرائيل الى التفاوض على تهدئة جديدة بشروط افضل ولكنها استراتيجية خطرة قد تؤدي الى توسيع النزاع .