تحت عنوان محامي سعد الدين إبراهيم ينفي اتهامات "محامون بلا قيود" بالحصول على تمويل أمريكي- إسرائيلي لتنظيم دورة تدريبية على مراقبة الانتخابات
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 14 - 1 - 2009
أثار محمود رضوان المتحدث باسم حركة "محامون بلا قيود"، شكوكا حول الجهة الممولة والأهداف من وراء الدورة التدريبية التي عقدها "اتحاد المحامين الليبراليين" بأحد فنادق الزمالك وانتهت الاثنين الماضي لتدريب 100 محام على مراقبة انتخابات النقابات المهنية والانتخابات النيابية.
وصرح رضوان لـ "المصريون" أن تلك الدورة قام بتنظيمها اتحاد المحامين الليبراليين بالتعاون مع مركز "ابن خلدون" الذي يرأسه الدكتور سعد الدين، بتمويل وإشراف السفارتين الأمريكية والإسرائيلية بالقاهرة.
وقال إن الهدف من ذلك اختراق نقابة المحامين والنقابات المهنية الأخرى، وإعداد تقارير عنها لحساب الأمريكان والصهاينة تحت زعم تحقيق أجندة الإصلاح، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن أية انتخابات نيابية تجرى في مصر.
لكن شادي طلعت رئيس "اتحاد المحامين الليبراليين" رفض تلك الاتهامات، نافيا علاقته بمركز "ابن خلدون" الذي يتولى الدفاع عن رئيسه الدكتور سعد الدين إبراهيم في القضايا المرفوعة ضده أمام المحاكم المصرية بعد اتهامه بالإساءة لسمعة مصر.
كما نفى أي صلة للسفارتين الأمريكية أو الإسرائيلية بذلك، مؤكدا أن الدورة التي شارك فيها مائة محام كانت تهدف لتدريبهم على مراقبة الانتخابات سواء النقابية أو النيابية، مشددا على عدم وجود أية علاقة بالأمريكيين أو الإسرائيليين.
رد محامون بلا قيود
فى الوقت الذى احجمت صحيفة المصريون الالكترونية عن متابعة أحداث نقابة المحامين والتى كان أهمها حكم وقف انتخابات المحامين نجدها خرجت عن هذا السياق بنشرها لهذا الخبر المذكور عالية واختارت له عنوانا يحدث نوع من الاتهام لحركة بلا قيود أنها هى صاحبة البيان الصادر من الاستاذ محمود رضوان عن دورة المراقبة على الانتخابات التى أجراها ما يسمى باتحاد المحامين الليبراليين بدعم أو بالتعاون مع أمريكا سواء السفارة الامريكية أو منظمة هيومان رايتس أو غيرها من منظمات المجتمع المدنى وعلى الرغم من نشر الزميل محمود رضوان هذا البيان باسم محامون ضد الفساد بشأن اتهاماته بالذين يمارسون دورا فى نقابة المحامين على الطريقة الامريكية وتحذيره للمحامين من حضور دورة تدريبية للمراقبة على الانتخابات التى كانت ستجرى فى نقابة المحامين الاحد القادم والذى قد دعا وحذر فيه المحامين من المشاركة فى تلك الدورة التدريبية والتى أجريت على هيئة ورشة عمل قام بها الزميل شادى طلعت
وعلى الرغم من اتفاقنا وتوافقنا مع كل دعوة تقوم على محاربة كل الامريكان والمتأمركين والصهاينة والمتصهنين وعدم قبولنا لأى تدخل أمريكى بالذات فى شئون نقابة المحامين
فان الزميل محمود رضوان كان واضحا فى بيان وزعه على الصحف جميعها ليس باسم محامون بلا قيود وانما باسم محامون ضد الفساد ،وقد نشرت كل الصحف تحذير محامون ضد الفساد من حضور دورة أمريكية اسرائيلية،عدا صحيفة المصريون التىنشرت الخبر على أنه صادر من محامون بلا قيود
ونحن نعيد ماسبق وأن ناشدنا به القائمين على موقع المصريون لطفا رجاء مراعاة الدقة فيما ينشر عن المحامين فأنتم لستم طرفا فى أى صراع يجرى فى نقابة المحامين وأكبر من أن يستخدم موقعكم المحترم لتصفية حسابات
ونؤكد للزملاء أن سياسة محامون بلا قيود واضحة كالشمس لاتتستر خلف أحد ولاتنيب عنها أى والزميل محمود رضوان عضو مؤسس فى محامون بلا قيود ومسئول عن ادخال البيانات بالموقع ،لكنه فى نفس الوقت صاحب رؤيا وموقف كما أنه قبل ذلك هو مؤسس رابطة محامون ضد الفساد وقد رفض أن يدمجها فى محامون بلا قيود وقال أن لها خط مختلف ولا يتعارض مع موقعه فى محامون بلا قيود لكن له الحق كسائر الزملاء فى أن ينشر كل مقالاته باسم سيادته باعتبار أن محامون بلا قيود هى منبر المحامين الحر
وفى اتصال بالزميل محمود رضوان أكد أنه لم يصرح لموقع المصريون باسم محامون بلا قيود وأن أرسل البيان الى الجميع باسم محامون ضد الفساد
محامون بلا قيود
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 14 - 1 - 2009
أثار محمود رضوان المتحدث باسم حركة "محامون بلا قيود"، شكوكا حول الجهة الممولة والأهداف من وراء الدورة التدريبية التي عقدها "اتحاد المحامين الليبراليين" بأحد فنادق الزمالك وانتهت الاثنين الماضي لتدريب 100 محام على مراقبة انتخابات النقابات المهنية والانتخابات النيابية.
وصرح رضوان لـ "المصريون" أن تلك الدورة قام بتنظيمها اتحاد المحامين الليبراليين بالتعاون مع مركز "ابن خلدون" الذي يرأسه الدكتور سعد الدين، بتمويل وإشراف السفارتين الأمريكية والإسرائيلية بالقاهرة.
وقال إن الهدف من ذلك اختراق نقابة المحامين والنقابات المهنية الأخرى، وإعداد تقارير عنها لحساب الأمريكان والصهاينة تحت زعم تحقيق أجندة الإصلاح، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن أية انتخابات نيابية تجرى في مصر.
لكن شادي طلعت رئيس "اتحاد المحامين الليبراليين" رفض تلك الاتهامات، نافيا علاقته بمركز "ابن خلدون" الذي يتولى الدفاع عن رئيسه الدكتور سعد الدين إبراهيم في القضايا المرفوعة ضده أمام المحاكم المصرية بعد اتهامه بالإساءة لسمعة مصر.
كما نفى أي صلة للسفارتين الأمريكية أو الإسرائيلية بذلك، مؤكدا أن الدورة التي شارك فيها مائة محام كانت تهدف لتدريبهم على مراقبة الانتخابات سواء النقابية أو النيابية، مشددا على عدم وجود أية علاقة بالأمريكيين أو الإسرائيليين.
رد محامون بلا قيود
فى الوقت الذى احجمت صحيفة المصريون الالكترونية عن متابعة أحداث نقابة المحامين والتى كان أهمها حكم وقف انتخابات المحامين نجدها خرجت عن هذا السياق بنشرها لهذا الخبر المذكور عالية واختارت له عنوانا يحدث نوع من الاتهام لحركة بلا قيود أنها هى صاحبة البيان الصادر من الاستاذ محمود رضوان عن دورة المراقبة على الانتخابات التى أجراها ما يسمى باتحاد المحامين الليبراليين بدعم أو بالتعاون مع أمريكا سواء السفارة الامريكية أو منظمة هيومان رايتس أو غيرها من منظمات المجتمع المدنى وعلى الرغم من نشر الزميل محمود رضوان هذا البيان باسم محامون ضد الفساد بشأن اتهاماته بالذين يمارسون دورا فى نقابة المحامين على الطريقة الامريكية وتحذيره للمحامين من حضور دورة تدريبية للمراقبة على الانتخابات التى كانت ستجرى فى نقابة المحامين الاحد القادم والذى قد دعا وحذر فيه المحامين من المشاركة فى تلك الدورة التدريبية والتى أجريت على هيئة ورشة عمل قام بها الزميل شادى طلعت
وعلى الرغم من اتفاقنا وتوافقنا مع كل دعوة تقوم على محاربة كل الامريكان والمتأمركين والصهاينة والمتصهنين وعدم قبولنا لأى تدخل أمريكى بالذات فى شئون نقابة المحامين
فان الزميل محمود رضوان كان واضحا فى بيان وزعه على الصحف جميعها ليس باسم محامون بلا قيود وانما باسم محامون ضد الفساد ،وقد نشرت كل الصحف تحذير محامون ضد الفساد من حضور دورة أمريكية اسرائيلية،عدا صحيفة المصريون التىنشرت الخبر على أنه صادر من محامون بلا قيود
ونحن نعيد ماسبق وأن ناشدنا به القائمين على موقع المصريون لطفا رجاء مراعاة الدقة فيما ينشر عن المحامين فأنتم لستم طرفا فى أى صراع يجرى فى نقابة المحامين وأكبر من أن يستخدم موقعكم المحترم لتصفية حسابات
ونؤكد للزملاء أن سياسة محامون بلا قيود واضحة كالشمس لاتتستر خلف أحد ولاتنيب عنها أى والزميل محمود رضوان عضو مؤسس فى محامون بلا قيود ومسئول عن ادخال البيانات بالموقع ،لكنه فى نفس الوقت صاحب رؤيا وموقف كما أنه قبل ذلك هو مؤسس رابطة محامون ضد الفساد وقد رفض أن يدمجها فى محامون بلا قيود وقال أن لها خط مختلف ولا يتعارض مع موقعه فى محامون بلا قيود لكن له الحق كسائر الزملاء فى أن ينشر كل مقالاته باسم سيادته باعتبار أن محامون بلا قيود هى منبر المحامين الحر
وفى اتصال بالزميل محمود رضوان أكد أنه لم يصرح لموقع المصريون باسم محامون بلا قيود وأن أرسل البيان الى الجميع باسم محامون ضد الفساد
محامون بلا قيود